المَقَامِع ، وهى سياط تعمل من حديد ، رءوسها معوجّة.
(قمقم) ـ وفى حديث عليّ «يحملها الأخضر المثعنجر ، والقَمْقَام المسجّر» هو البحر. يقال : وقع فى قَمْقَامٍ من الأرض : إذا وقع فى أمر شديد. والقَمْقَام : السّيّد ، والعدد الكثير.
وفى حديث عمر «لأن أشرب قُمْقُماً أحرق ما أحرق أحبّ إلىّ من أن أشرب نبيذ جرّ» القُمْقُم : ما يسخّن فيه الماء من نحاس وغيره ، ويكون ضيّق الرأس. أراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ.
ومنه الحديث «كما يغلى المرجل بالقُمْقُم» هكذا روى. ورواه بعضهم «كما يغلى المرجل والقُمْقُم» وهو أبين إن ساعدته صحّة الرواية.
(قمل) (س) فى حديث عمر ، وصفة النساء «منهنّ غلّ قَمِلٌ» أى ذو قَمْل. كانوا يغلّون الأسير بالقدّ وعليه الشّعر ، فيقْمَل فلا يستطيع دفعه عنه بحيلة.
وقيل : القَمِلُ : القذر ، وهو من القَمْل أيضا.
(قمم) (ه) فيه «أنه حضّ على الصدقة ، فقام رجل صغير القِمَّةِ» القِمَّة بالكسر : شخص الإنسان إذا كان قائما ، وهى القامة. والقِمَّة أيضا وسط الرأس.
وفى حديث فاطمة «أنها قَمَّت البيت حتى اغبرّت ثيابها» أى كنسته. والقُمَامة : الكناسة. والمِقَمَّة : المكنسة.
(س) ومنه حديث عمر «أنه قدم مكّة فكان يطوف فى سككها ، فيمرّ بالقوم فيقول : قُمُّوا فناء كم ، حتى مرّ بدار أبى سفيان ، فقال : قُمُّوا فناءكم ، فقال : نعم يا أمير المؤمنين ، حتى يجىء مهّاننا الآن ، ثم مرّ به فلم يصنع شيئا ، ثم مرّ ثالثا ، فلم يصنع شيئا ، فوضع الدّرّة بين أذنيه ضربا ، فجاءت هند وقالت : والله لربّ يوم لو ضربته لاقشعرّ بطن مكة ، فقال : أجل».
(س) ومنه حديث ابن سيرين «أنه كتب يسألهم عن المحاقلة ، فقيل : إنهم كانوا يشترطون لربّ الماء قُمَامَةَ الجرن» أى الكساحة والكناسة ، والجرن : جمع جرين وهو البيدر.