[ه] ومنه الحديث «اللهمّ اجعل رزق آل محمد قُوتاً» أى بقدر ما يمسك الرّمق من المطعم.
(س) ومنه الحديث «كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يَقُوت» أراد من تلزمه نفقته من أهله وعياله وعبيده.
ويروى «من يُقِيت» على اللّغة الأخرى.
(س) وفيه «قُوتُوا طعامكم يبارك لكم فيه» سئل الأوزاعىّ عنه فقال : هو صغر الأرغفة. وقال غيره : هو مثل قوله «كيلوا طعامكم».
وفى حديث الدعاء «وجعل لكل منهم قِيتَةً مقسومة من رزقه» هى فعلة من القُوت ، كميتة من الموت.
(قوح) فيه «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم احتجم بالقَاحة وهو صائم» هو اسم موضع بين مكة والمدينة ، على ثلاث مراحل منها ، وهو من قاحَة الدار : أى وسطها ، مثل ساحتها وباحتها.
(ه) ومنه حديث عمر «من ملأ عينيه من قاحَة بيت قبل أن يؤذن له فقد فجر».
(قود) (س) فيه «من قتل عمدا فهو قَوَدٌ» القَوَدُ : القصاص وقتل القاتل بدل القتيل. وقد أَقَدْتُه به أُقِيدُه إِقادةً. واسْتَقَدْتُ الحاكم : سألته أن يُقِيدَنِي. واقْتَدْتُ منه أَقْتاد. فأمّا قَادَ البعير واقْتَاده فبمعنى جرّه خلفه.
ومنه حديث الصلاة «اقْتَادُوا رواحلهم».
وفى حديث عليّ «قريش قادَةٌ ذادة» أى يَقُودون الجيوش ، وهو جمع : قَائِد.
وروى أنّ قصيّا قسم مكارمه ، فأعطى قَوْدَ الجيوش عبد مناف ، ثم وليها عبد شمس ، ثم أميّة ، ثم حرب ، ثم أبو سفيان.
وفى حديث السّقيفة «فانطلق أبو بكر وعمر يَتَقَاودان حتى أتوهم» أى يذهبان مسرعين ، كأنّ كلّ واحد منهما يَقُود الآخر لسرعته.
وفى قصيد كعب :