ومنه حديث أم سلمة «ما صدّقت بموت رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى سمعت وقع الكَرَازِين».
(كرس) (س) فى حديث الصّراط فى رواية «ومنهم مَكْرُوسٌ فى النار» بدل مكردس ، وهو بمعناه.
والتَّكْرِيس : ضمّ الشىء بعضه إلى بعض. ويجوز أن يكون من كِرْس الدّمنة ، حيث تقف الدوابّ.
(ه) وفى حديث أبى أيوب «ما أدرى ما أصنع بهذه الكرايِيس ، وقد نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن تستقبل (١) القبلة بغائط أو بول» يعنى الكنف ، واحدها : كِرْياس ، وهو الذى يكون مشرفا على سطح بقناة إلى الأرض ، فإذا كان أسفل فليس بكِرْياس ، سمّى به لما يعلق به من الأقذار ويَتَكَرَّس (٢) عليه ككِرْس الدّمن (٣).
قال الزمخشرى : «وفى كتاب العين الكرناس بالنون».
(كرسع) فيه «فقبض على كُرْسُوعي» الكُرْسوع : طرف رأس الزّند ممّا يلى الخنصر.
(كرسف) فيه «إنه كفّن فى ثلاثة أثواب يمانيّة كُرْسُفٍ» الكُرْسُف : القطن. وقد جعله وصفا للثياب وإن لم يكن مشتقّا ، كقولهم : مررت بحيّة ذراع ، وإبل مائة ، ونحو ذلك.
(س) ومنه حديث المستحاضة «أنعت لك الكُرْسُف» وقد تكرر فى الحديث.
(كرش) [ه] فيه «الأنصار كَرِشي وعيبتى» أراد أنهم بطانته وموضع سرّه وأمانته ، والذين يعتمد عليهم فى أموره ، واستعار الكَرِش والعيبة لذلك ؛ لأن المجترّ يجمع علفه فى كَرِشه ، والرجل يضع ثيابه فى عيبته.
__________________
(١) فى الأصل : «نستقبل» والمثبت من ا ، واللسان.
(٢) فى الأصل : «وتتكرس» والمثبت من ا ، واللسان.
(٣) الدّمن ، وزان حمل : ما يتلبّد من السّرجين. (المصباح).