هذا إذا كان للأمة وجه معلوم تَكْسِب منه ، فكيف إذا لم يكن لها وجه معلوم؟
(كست) (س) فى حديث غسل الحيض «نبذة من كُسْتِ أظفار» هو القسط الهندى ، عقّار معروف.
وفى رواية «كسط» بالطّاء ، وهو هو. والكاف والقاف يبدل أحدهما من الآخر.
(كسح) (ه) فى حديث ابن عمر «وسئل عن مال الصّدقة فقال : إنها شرّ مال ، إنّما هى مال الكُسْحَان والعوران» هى جمع الأَكْسَح ، وهو المقعد.
وقيل : الكَسَح : داء يأخذ فى الأوراك فتضعف له الرجل. وقد كَسِحَ الرجل كَسَحاً إذا ثقلت إحدى رجليه فى المشى ، فإذا مشى كأنه يَكْسَحُ الأرض ، أى يكنسها.
(س) ومنه حديث قتادة «فى قوله تعالى : «وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ» أى جعلناهم كُسْحاً» يعنى مقعدين ، جمع أَكْسَح ، كأحمر وحمر.
(كسر) (ه) فى حديث أم معبد «فنظر إلى شاة فى كَسْر الخيمة» أى جانبها ، ولكلّ بيت كَسْرَانِ ، عن يمين وشمال ، وتفتح الكاف وتُكْسَر.
(س) وفى حديث الأضاحى «لا يجوز فيها الكَسِيرُ البيّنة الكَسْر» أى المُنْكَسِرة الرّجل التى لا تقدر على المشى ، فعيل بمعنى مفعول.
(س) وفى حديث عمر «لا يزال أحدهم كَاسِرا وساده عند امرأة مغزية يتحدّث إليها» أى يثنى وساده عندها ويتّكىء عليه ويأخذ معها فى الحديث. والمغزية : التى قد غزا زوجها.
(س) ومنه حديث النّعمان «كأنها جناح عقاب كاسِر» هى الّتى تَكْسِر جناحيها وتضمّها إذا أرادت السّقوط.
وفى حديث عمر «قال سعد بن الأخرم : أتيته وهو يطعم الناس من كُسُور إبل» أى أعضائها ، واحدها : كَسْر ، بالفتح والكسر.
وقيل : هو العظم الذى ليس عليه كبير لحم.
وقيل : إنّما يقال له ذلك إذا كان مَكْسُورا.