وفى حديث سعد «إن أميركم هذا لأهضم الكَشْحَين» أى دقيق الخصرين.
(كشر) (س) فى حديث أبى الدّرداء «إنّا لَنَكْشِرُ فى وجوه أقوام» الكَشْر : ظهور الأسنان للضّحك. وكاشَرَه : إذا ضحك فى وجهه وباسطه. والاسم الكِشْرة ، كالعشرة. وقد تكرر فى الحديث.
(كشش) فيه «كانت حيّة تخرج من الكعبة لا يدنو منها أحد إلا كَشَّت وفتحت فاها» كشِيش الأفعى : صوت جلدها إذا تحرّكت. وقد كَشَّت تَكِشُ. وليس صوت فمها ، فإنّ ذلك فحيحها.
ومنه حديث عليّ «كأنى أنظر إليكم تَكِشُّون كَشِيشَ الضّباب».
وحكى الجوهرىّ (١) : «إذا بلغ الذّكر من الإبل الهدير فأوّله الكَشِيش ، وقد كَشَ يَكِشُ».
(كشط) فى حديث الاستسقاء «فتَكَشَّط السّحاب» أى تقطّع وتفرّق. والكَشْط والقشط سواء فى الرّفع والإزالة والقلع والكشف.
(كشف) (ه) فيه «لو تَكَاشَفْتُم ما تدافنتم» أى لو علم بعضكم سريرة بعض لاستثقل تشييع جنازته ودفنه.
(س) وفى حديث أبى الطّفيل «أنه عرض له شابّ أحمر أَكْشَفُ» الأَكْشَف : الذى تنبت له شعرات فى قصاص ناصيته ثائرة ، لا تكاد تسترسل ، والعرب تتشاءم به.
وفى قصيد كعب :
زالوا فما زال أنكاس ولا كُشُفٌ
الكُشُفُ : جمع أَكْشَف. وهو الذى لا ترس معه ، كأنه مِنُكَشِف غير مستور.
(كشكش) (س) فى حديث معاوية «تياسروا عن كَشْكَشَةِ تميم» أى إبدالهم الشين من كاف الخطاب مع المؤنث ، فيقولون : أبوش وأمّش. وربما زادوا على الكاف شينا فى الوقف ، فقالوا : مررت بكش ، كما تفعل بكر بالسين ، وقد تقدّم.
__________________
(١) عن الأصمعىّ.