ومنه قول يحيى بن الحارث «رأيت القتلى يوم زيد بن علىّ فرأيت الكِعَاب فى وسط القدم».
وفى حديث عائشة «إن كان ليهدى لنا القناع فيه كَعْبٌ من إهالة ، فنفرح به» أى قطعة من السّمن والدّهن.
(س) ومنه حديث عمرو بن معديكرب «أتونى بقوس وكَعْبٍ وثور» أى قطعة من سمن.
(ه) وفى حديث قيلة «والله لا يزال كَعْبُكِ عاليا» هو دعاء لها بالشّرف والعلوّ. والأصل فيه كَعْب القناة ، وهو أنبوبها وما بين كلّ عقدتين منها كَعْب. وكلّ شىء علا وارتفع فهو كَعْب. ومنه سمّيت الكَعْبَة ، للبيت الحرام. وقيل : سمّيت به لتَكْعِيبها ، أى تربيعها.
(س) وفيه «أنه كان يكره الضّرب بالكِعَاب» الكِعَاب : فصوص النّرد ، واحدها : كَعْب وكَعْبَة.
واللّعب بها حرام ، وكرهها عامّة الصحابة.
وقيل : كان ابن مغفّل يفعله مع امرأته على غير قمار.
وقيل : رخّص فيه ابن المسيّب ، على غير قمار أيضا.
(س) ومنه الحديث «لا يقلّب كَعَبَاتِها أحد ينتظر ما تجىء به إلّا لم يرح رائحة الجنة» هى جمع سلامة للكَعْبة.
وفى حديث أبى هريرة «فجئت فتاة كَعَابٌ على إحدى ركبتيها» الكَعاب بالفتح : المرأة حين يبدو ثديها للنّهود ، وهى الكاعِب أيضا ، وجمعها : كَوَاعِبُ.
(كعت) (س) فيه ذكر «الكُعَيْت» وهو عصفور. وأهل المدينة يسمّونه النّغر. وقيل : هو البلبل.
(كعدب) (س) فى حديث عمرو مع معاوية «أتيتك وإنّ أمرك كحقّ الكهول ، أو كالكُعْدُبَة» ويروى «الجعدبة» وهى نفّاخة الماء. وقيل : بيت العنكبوت.