وقد تكرر فى الحديث مفردا ومجموعا. وكثير من الناس يفتح الكاف ، وهو خطأ.
(س) وفى حديث عليّ «ليس فيما تخرج أَكْوَارُ النّحل صدقة» واحدها : كُور ، بالضم ، وهو بيت النّخل والزّنابير ، والكُوَارُ والكُوارة : شىء يتّخذ من القضبان للنّحل يعسّل فيه ، أراد : أنه ليس فى العسل صدقة.
(كوز) (ه) فى حديث الحسن «كان ملك من ملوك هذه القرية يرى الغلام من غلمانه يأتى الحبّ فَيَكتاز منه ، ثم يجرجر قائما فيقول : يا ليتنى مثلك ، يا لها نعمة تؤكل (١) لذّة وتخرج سرحا» يَكْتَاز : أى يغترف بالكُوزِ. وكان بهذا الملك أسر ، وهو احتباس بوله ، فتمنّى حال غلامه.
(كوس) (ه) فى حديث سالم بن [عبد الله بن](٢) عمر «أنه كان جالسا عند الحجّاج ، فقال : ما ندمت على شىء ندمى على ألّا أكون قتلت ابن عمر ، فقال له سالم : أما والله لو فعلت ذلك لكَوَّسَك الله فى النار أعلاك أسفلك» أى لكبّك الله فيها ، وجعل أعلاك أسفلك ، وهو كقولهم : كلّمته فاه إلى فىّ ، فى وقوعه موقع الحال.
(س) وفى حديث قتادة ، ذكر أصحاب الأيكة فقال : «كانوا أصحاب شجر مُتَكَاوِس» أى ملتفّ متراكب. ويروى «متكادس» وهو بمعناه.
(كوع) (ه) فى حديث ابن عمر «بعث به أبوه إلى خيبر فقاسمهم (٣) الثّمرة فسحروه ، فتَكَوَّعَتْ أصابعه» الكَوَع بالتحريك : أن تعوجّ اليد من قبل الكُوع ، وهو رأس اليد ممّا يلى الإبهام ، والكرسوع : رأسه مما يلى الخنصر. يقال : كَوِعَتْ (٤) يده وتَكَوَّعَت ، وكَوَّعَه : أى صيّر أَكْوَاعَه معوجّة. وقد تكرر فى الحديث.
__________________
(١) هكذا فى الأصل. وفى ا ، واللسان «تأكل» وقد تقدم فى مادة (سرح): «تشرب».
(٢) تكملة من الفائق ٢ / ٤٣٥.
(٣) فى الأصل ، ا «وقاسمه» والتصحيح من اللسان ، والهروى ، والفائق ٢ / ٤٣٤. غير أن رواية اللسان : «وقاسمهم الثمرة» ورواية الهروى : «فقاسمهم التمر».
(٤) ضبط فى الأصل : «كوّعت» وأثبت ضبط الهروى. قال صاحب القاموس : «كوع كفرح».