(لوح) ـ فى حديث سطيح ، فى رواية (١) :
يَلُوحُهُ فى اللُّوْحِ بوغاء الدّمن
اللُّوحُ ، بالضم : الهواء. ولَاحَهُ يَلُوحُهُ ، ولَوَّحَهُ ، إذا غيّر لونه.
وفى أسماء دوابّه عليه الصلاة والسلام «أن اسم فرسه مُلَاوِح» هو الضامر الذى لا يسمن ، والسريع العطش ، والعظيم الأَلْوَاح ، وهو المِلْوَاح أيضا.
[ه] وفى حديث المغيرة «أتحلف عند منبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فَأَلَاحَ من اليمين» أى أشفق وخاف.
(لوذ) ـ فى حديث الدعاء «اللهمّ بك أعوذ ، وبك أَلُوذُ» يقال : لَاذَ به يَلُوذُ لِيَاذاً ، إذا التجأ إليه وانضمّ واستغاث.
[ه] ومنه الحديث «يَلُوذُ به الهُلّاك» أى يحتمى به الهالكون ويستترون.
وفى خطبة الحجّاج «وأنا أرميكم بطرفى وأنتم تتسلّلون لِوَاذاً» أى مستخفين ومستترين ، بعضكم ببعض ، وهو مصدر : لَاوَذَ يُلَاوِذُ مُلَاوَذَةً ، ولِوَاذاً.
(لوص) [ه] فيه «أنه قال لعثمان : إنّ الله سيقمّصك قميصا ، وإنك تُلَاصُ على خلعه!» أى يطلب منك أن تخلعه ، يعنى الخلافة. يقال : أَلَصْتُهُ على الشيء أُلِيصُهُ ، مثل راودته عليه وداورته.
[ه] ومنه حديث عمر «أنه قال لعثمان فى معنى كلمة الإخلاص : هى الكلمة التى أَلَاصَ عليها عمّه عند الموت» يعنى أبا طالب : أى أداره عليها ، وراوده فيها (٢).
ومنه حديث زيد بن حارثة «فأداروه وأَلَاصُوهُ ، فأبى وحلف ألّا يلحقهم».
وفيه «من سبق العاطس بالحمد أمن (٣) الشّوص واللَّوْصَ» هو وجع الأذن. وقيل : وجع النّحر.
__________________
(١) انظر مادة (بوغ).
(٢) فى الهروى : «عنها» وفى الفائق ٢ / ٤٧٨ : «أى أراده عليها وأرادها منه». وفى الصحاح : «ويقال : ألاصه على كذا ، أى أداره على الشىء الذى يرومه». وجاء فى القاموس : «وألاصه على الشىء ، أداره عليه ، وأراده منه».
(٣) فى الأصل : «أمن من» وأسقطت «من» كما فى ا ، واللسان والفائق ١ / ٦٨١. وكما سبق فى مادتى (شوص ـ علص).