(لوق) [ه] فى حديث عبادة بن الصامت «ولا آكل إلّا ما لُوِّقَ لى» أى لا آكل إلّا ما لُيِّنَ لى. وأصله من اللُّوقَةِ ، وهى الزّبدة. وقيل : الزّبد بالرّطب (١).
(لوك) ـ فيه «فإذا هى فى فيه يَلُوكُهَا» أى يمضغها. واللَّوْكُ : إدارة الشّىء فى الفم. وقد لَاكَهُ يَلُوكُهُ لَوْكاً.
ومنه الحديث «فلم نؤت إلّا بالسّويق فَلُكْنَاهُ».
(لوم) ـ فى حديث عمرو بن سلمة الجرمىّ «وكانت العرب تَلَوَّمُ بإسلامهم الفتح» أى تنتظر. أراد تَتَلَوَّمُ. فحذف إحدى التّاءين تخفيفا. وهو كثير فى كلامهم.
ومنه حديث عليّ «إذا أجنب فى السّفر تَلَوَّمَ ما بينه وبين آخر الوقت» أى انتظر.
(س) وفيه «بئس لعمر الله عمل الشّيخ المتوسّم ، والشّابّ المُتَلَوِّمُ» أى المتعرّض للأئمّة فى الفعل السّيِّئ. ويجوز أن يكون من اللَّوْمَةُ (٢) وهى الحاجة : أى المنتظر لقضائها.
(س) وفيه «فَتَلَاوَمُوا بينهم» أى لَامَ بعضهم بعضا. وهى مفاعلة ، من لَامَهُ يَلُومُهُ لَوْماً ، إذا عذله وعنّفه.
(س) ومنه حديث ابن عباس «فَتَلَاوَمْنَا».
(س) وفى حديث ابن أمّ مكتوم «ولي قائد لا يُلَاوِمُنِي» كذا جاء فى رواية بالواو ، وأصله الهمز ، من الملاءمة ، وهى الموافقة. يقال : هو يلائمنى بالهمز ، ثمّ يخفّف فيصير ياء. وأما الواو فلا وجه لها ، إلّا أن يكون يفاعلنى ، من اللَّوْمِ ، ولا معنى له فى هذا الحديث.
(س) وفى حديث عمر «لو ما أبقيت!» أى هلّا أبقيت ، وهى حرف من حروف المعانى ، معناها التّحضيض ، كقوله تعالى : «لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ».
(لون) (س) فى حديث جابر وغرمائه «اجعل اللَّوْنَ على حدته» اللَّوْنُ : نوع من النّخل. وقيل : هو الدّقل. وقيل : النّخل كلّه ما خلا البرنىّ والعجوة ، ويسمّيه أهل المدينة
__________________
(١) زاد الهروى : «ويقال لها : الألوقة. لغتان».
(٢) فى الأصل : «اللّؤمة» والمثبت من : ا ، واللسان.