وفى حديث ابن عباس «أنه كان يفتى الناس حتى إذا مَتَعَ الضّحى وسئم» مَتَعَ النهار ، إذا طال وامتدّ وتعالى.
ومنه حديث مالك بن أوس «بينا أنا جالس فى أهلى حين مَتَعَ النهار إذا رسول عمر ، فانطلقت إليه».
(ه) ومنه حديث كعب والدّجّال «يسخّر معه جبل مَاتِع ، خلاطه ثريد» أى طويل شاهق.
(ه) وفيه «أنه حرّم (١) المدينة ورخّص فى مَتَاع الناضح» أراد أداة البعير التى تؤخذ من الشجر ، فسمّاها متاعا. والمَتَاع : كلّ ما ينتفع به من عروض الدنيا ، قليلها وكثيرها.
(متك) [ه] فى حديث عمرو بن العاص «أنه كان فى سفر ، فرفع عقيرته بالغناء ، فاجتمع الناس عليه ، فقرأ القرآن فتفرّقوا ، فقال : يا بنى المَتْكَاء ، إذا أخذت فى مزامير الشيطان اجتمعتم ، وإذا أخذت فى كتاب الله تفرّقتم» المَتْكَاء : هى التى لم تختن. وقيل : هى التى لا تحبس بولها.
وأصله من المَتْك ، وهو عرق بظر المرأة.
وقيل : أراد يا بنى البظراء.
وقيل : هى المفضاة.
(متن) ـ فى أسماء الله تعالى «الْمَتِينُ» هو القوىّ الشديد ، الذى لا يلحقه فى أفعاله مشقّة ، ولا كلفة ولا تعب. والمَتَانَة : الشدّة والقوّة ، فهو من حيث إنه بالغ القدرة تامّها قوىّ ، ومن حيث إنه شديد القوّة متين.
(س) وفيه «مَتَنَ بالناس يوم كذا» أى سار بهم يومه أجمع. ومَتَنَ فى الأرض ، إذا ذهب.
__________________
(١) فى الهروى : «حرم شجر المدينة».