(ه) وفى حديث أبى سفيان (١) «فامَّرَطَ (٢) قذذ السّهم» أى سقط ريشه. وسهم أَمْرَطُ وأملط.
(ه) وفى حديث عمر «قال لأبى محذورة ـ وقد رفع صوته بالأذان ـ : أما خشيت أن تنشقّ مُرَيْطَاؤُك» هى الجلدة الّتى بين السّرّة والعانة. وهى فى الأصل مصغّرة مَرْطَاءَ ، وهى الملساء التى لا شعر عليها ، وقد تقصر.
(مرع) (ه) فيه «اللهم اسقنا غيثا مَرِيعاً مربعا» المَرِيع : المخصب النّاجع. يقال : أَمْرَعَ الوادى ، ومَرُعَ مَراعَةً.
[ه] وفى حديث ابن عباس «أنه سئل عن السّلوى ، فقال : هو المُرَعَةُ» هى بضم الميم وفتح الراء وسكونها : طائر أبيض ، حسن اللّون ، طويل (٣) الرّجلين ، بقدر السّمانى ، يقع فى المطر من السّماء.
(مرغ) (س) فى صفة الجنّة «مَراغُ دوابّها المسك» أى الموضع الّذى يُتَمَرَّغُ فيه من ترابها. والتَّمَرُّغُ : التّقلّب فى التّراب.
(س) ومنه حديث عمّار «أجنبنا فى سفر وليس عندنا ماء ، فتَمَرَّغنا فى التّراب» ظنّ أنّ الجنب يحتاج أن يوصّل التراب إلى جميع جسده كالماء.
(مرق) (ه) فى حديث الخوارج «يَمْرُقُون من الدّين مُرُوقَ السّهم من الرّميّة» أى يجوزونه ويخرقونه ويتعدّونه ، كما يخرق السّهم الشىء المرمىّ به ويخرج منه. وقد تكرر فى الحديث.
ومنه حديث عليّ «أمرت بقتال المارِقِين» يعنى الخوارج.
وفيه «أن امرأة قالت : يا رسول الله ، إنّ بنتا لى عروسا تَمَرَّقَ شعرها».
وفى حديث آخر «مرضت فامَّرَقَ شعرها» يقال : مَرَقَ شعره ، وتَمَرَّقَ وامَّرَقَ ، إذا
__________________
(١) أخرجه الهروى من حديث أبى موسى.
(٢) فى الفائق ٢ / ٣١٨ : «وانمرط». وقال : «انمرط : مطاوع مرطه. يقال : مرط الشعر والريش ، إذا نتفه ، فانمرط».
(٣) مكان هذا فى الهروى : «طيّب الطّعم».