(س) ومنه حديث خيفان «أمّا بنو فلان فحسك أَمْراسٌ» جمع مَرِس ، بكسر الراء ، وهو الشديد الذى مارَسَ الأمور وجرّبها.
(س) ومنه حديث وحشىّ فى مقتل حمزة «فطلع علىّ رجل حذر مَرِسٌ» أى شديد مجرّب للحروب. والمَرْسُ فى غير هذا : الدّلك.
(س) ومنه حديث عائشة «كنت أَمْرُسُه بالماء» أى أدلكه وأديفه. وقد يطلق على الملاعبة.
(س) ومنه حديث عليّ «زعم (١) أنى كنت أعافس وأُمَارِسُ» أى ألاعب النساء. وقد تكرر فى الحديث.
(مرش) (ه) فى غزوة حنين «فعدلت به ناقته إلى شجرات فمرَشْنَ ظهره» أى خدشته أغصانها ، وأثرت فى ظهره. وأصل المَرْشِ : الحكّ بأطراف الأظفار.
(ه) ومنه حديث أبى موسى «إذا حكّ أحدكم فرجه وهو فى الصلاة فلْيَمْرُشْه من وراء الثّوب».
(مرض) ـ فيه «لا يورد مُمْرِضٌ على مصحّ» المُمْرِضُ : الذى له إبل مرضى ، فنهى أن يسقى إبله المُمْرِضُ مع إبل المصحّ ، لا لأجل العدوى ، ولكن لأن الصّحاح ربّما عرض لها مرض فوقع فى نفس صاحبها أن ذلك من قبيل العدوى ، فيفتنه ويشكّكه ، فأمر باجتنابه والبعد عنه.
وقد يحتمل أن يكون ذلك من قبيل الماء والمرعى تستوبله الماشية فتَمْرَض ، فإذا شاركها فى ذلك غيرها أصابه مثل ذلك الدّاء ، فكانوا لجهلهم يسمّونه عدوى ، وإنما هو فعل الله تعالى.
وفى حديث تقاضى الثّمار «تقول : أصابها مُرَاضٌ» هو بالضم : داء يقع فى الثمرة فتهلك.
وقد أَمْرَضَ الرّجل ، إذا وقع فى ماله العاهة.
(س) وفى حديث عمرو بن معديكرب «هم شفاء أَمْرَاضِنا» أى يأخذون بثأرنا ، كأنّهم يشفون مرضَ القلوب ، لا مرضَ الأجسام.
(مرط) (ه) فيه «أنه كان يصلّى فى مُرُوطِ نسائه» أى أكسيتهنّ ، الواحد : مِرْطٌ. ويكون من صوف ، وربما كان من خزّ أو غيره. وقد تكرر فى الحديث ، مفردا ومجموعا.
__________________
(١) أى عمرو بن العاص.