وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم.
والْمَوَتَانُ أيضا : ضدّ الحيوان.
وفيه «كان شعارنا : يا منصور أَمِتْ» هو أمر بالموت. والمراد به التفاؤل بالنّصر بعد الأمر بِالْإِمَاتَةِ ، مع حصول الغرض للشّعار ، فإنّهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم ، يتعارفون بها ؛ لأجل ظلمة اللّيل.
وفى حديث الثّوم والبصل «من أكلهما فَلْيُمِتْهُمَا طبخا» أى فليبالغ فى طبخهما ؛ لتذهب حدّتهما ورائحتهما.
وفى حديث الشيطان «أمّا همزه فَالْمُوتَةُ» يعنى الجنون. والتفسير فى الحديث.
فأما «غزوة مؤتة» فإنها بالهمز. وهى موضع من بلد الشّام.
(مود) (ه) فى حديث ابن مسعود «أرأيت رجلا مُودِياً نشيطا» المُودِي : التّامّ السّلاح ، الكامل أداة الحرب. وأصله الهمز ، والميم زائدة ، وقد تليّن الهمزة فتصير واوا. وقد تقدّم هو وغيره فى حرف الهمزة.
(مور) (ه) فى حديث الصدقة «فأمّا المنفق فإذا أنفق مَارَتْ عليه» أى تردّدت نفقته ، وذهبت وجاءت. يقال : مَارَ الشّىء يَمُورُ مَوْراً ، إذا جاء وذهب. ومَارَ الدّم يَمُورُ مَوْراً ، إذا جرى على وجه الأرض.
(س) ومنه حديث سعيد بن المسيّب «سئل عن بعير نحروه بعود ، فقال : إن كان مَارَ مَوْراً فكلوه ، وإن ثرّد فلا».
(ه) وفى حديث ابن الزبير «يطلق عقال الحرب بكتائب تَمُورُ كرجل الجراد» أى تتردّد وتضطرب ، لكثرتها.
(ه) وفى حديث عكرمة «لمّا نفخ فى آدم الروح مَارَ فى رأسه فعطس» أى دار وتردّد.
وحديث قسّ «ونجوم تَمُورُ» أى تذهب وتجىء.