وقيل : المِيلُ : القطعة من الأرض ما بين العلمين.
وقيل : هو مدّ البصر.
ومنه قصيد كعب :
* إذا توقّدت الحزّان والمِيلُ *
وقيل : هى جمع أَمْيَل ، وهو الكسل الّذى لا يحسن الرّكوب والفروسيّة.
وفى قصيدة أيضا :
* عند اللّقاء ولا مِيلٌ معازيل *
(مين) ـ قد تكرر فيه ذكر «المَيْن» وهو الكذب. وقد مَانَ يَمِينُ مَيْناً ، فهو مَائِن.
ومنه حديث عليّ فى ذمّ الدنيا «فهى الجامحة الحرون ، والمَائِنَةُ الخؤون».
(ه س) وفى حديث بعضهم «خرجت مرابطا ليلة محرسى إلى المِينَاء» هو الموضع الذى ترفأ إليه السّفن : أى تجمع وتربط. قيل : هو مفعال من الونى : الفتور ، لأنّ الرّيح يقلّ فيه هبوبها. وقد تقصر ، فتكون على مفعل. والميم زائدة.
(ميناث) ـ فى حديث المغيرة «فُضُلٌ مِينَاثٌ» أى تلد الإناثَ كثيرا ، والميم زائدة. وقد تقدّم.
انتهى الجزء الرابع من نهاية ابن الأثير
ويليه الجزء الخامس والأخير ، وأوله (حرف النون)