قَشْع على غير قياس. وقيل : هى جمع قَشْعة ، وهى ما يُقْشَع عن وجه الأرض من المدر والحجر : أى يقلع ، كبدرة وبدر.
وقيل : القَشْعة : النّخامة التى يقتلعها الإنسان من صدره : أى لبزقتم فى وجهى ، استخفافا بى وتكذيبا لقولى.
ويروى «لرميتمونى بالقَشْع» على الإفراد ، وهو الجلد ، أو من القَشْع ، وهو الأحمق : أى لجعلتمونى أحمق.
وفى حديث الاستسقاء «فتَقَشَّع السّحاب» أى تصدّع وأقلع ، وكذلك أَقْشَع ، وقَشَعَتْه الريح.
(قشعر) فى حديث كعب «إنّ الأرض إذا لم ينزل عليها المطر اربدت واقْشَعَرّت» أى تقبّضت وتجمّعت.
ومنه حديث عمر «قالت له هند لمّا ضرب أبا سفيان بالدّرّة : لربّ يوم لو ضربته لاقْشَعَرّ بطن مكّة ، فقال : أجل».
(قشف) (ه) فيه «رأى رجلا قَشِفَ الهيئة» أى تاركا للتّنظيف والغسل. والقَشَف : يبس العيش. وقد قَشِفَ يَقْشَف. ورجل مُتَقَشِّف : أى تارك للنظافة والتّرفّه.
(قشقش) (ه) فيه «يقال لسورتى : «(قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ). و : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)» المُقَشْقِشَتان» أى المبرئتان من النّفاق والشّرك ، كما يبرأ المريض من علّته. يقال : قد تَقَشْقَشَ المريض : إذا أفاق وبرأ.
(قشم) (ه) فى بيع الثمار «فإذا جاء المتقاضى قال له : أصاب الثّمر القُشَامُ» هو بالضم أن ينتفض ثمر النّخل قبل أن يصير بلحا.
(قشا) (ه) فى حديث قيلة «ومعه عسيّب نخلة مَقْشُوٌّ» أى مقشور عنه خوصه. يقال : قَشَوت العود : إذا قشرته.
وفى حديث أسيد بن أبى أسيد «أنه أهدى لرسول الله صلىاللهعليهوسلم بودّان لياء مُقَشًّى» أى مقشور. واللّياء : حبّ كالحمّص.
ومنه حديث معاوية «كان يأكل لياء مُقَشًّى».