وفى حديث ثوبان «إنّ فاطمة حلّت الحسن والحسين بقُلْبَيْنِ من فضّة» القُلْب : السوار.
ومنه الحديث «أنه رأى فى يد عائشة قُلْبَيْن».
ومنه حديث عائشة فى قوله تعالى «(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) ، قالت : القُلْبُ والفَتَخَة» وقد تكرر فى الحديث.
(س) وفيه «فانطلق يمشى ما به قَلَبَة» أى ألم وعلّة.
(س) وفيه «أنه وقف على قَلِيب بدر» القَلِيب : البئر التى لم تطو ، ويذكّر ويؤنث. وقد تكرر.
وفيه «كان نساء بنى إسرائيل يلبسن القَوالِب» جمع قالِب ، وهو نعل من خشب كالقبقاب ، وتكسر لامه وتفتح. وقيل : إنه معرّب.
(س) ومنه حديث ابن مسعود «كانت المرأة تلبس القالِبَيْن تطاول بهما».
(قلت) (ه) فيه «إنّ المسافر وماله لعلى قَلَتٍ إلّا ما وقى الله» القَلَتُ : الهلاك. وقد قَلِتَ يَقْلَت قَلَتاً : إذا هلك.
[ه] ومنه حديث أبى مجلز «لو قلت لرجل وهو على مَقْلَتةٍ : اتّق الله رعته (١) فصرع غرمته» أى على مهلكة فهلك غرمت ديته.
[ه] وفى حديث ابن عباس «تكون المرأة مِقْلاتاً ، فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوّده» المِقْلَات من النساء : التى لا يعيش لها ولد. وكانت العرب تزعم أنّ المِقلات إذا وطئت رجلا كريما قتل غدرا عاش ولدها.
ومنه الحديث «تشتريها أكايس النساء للخافية والإِقْلَات».
__________________
(١) فى الأصل وا : «اتّق رعنه» بالنون. وفى اللسان : «اتق الله فصرع» وفى الفائق ٢ / ٣٧٤ «اتّق رعته» بالتاء المثناة من فوق. والذى فى الهروى : «.. وهو على مقلتة كيت وكيت». وما أثبتّه من تاج العروس.