نزلت هاتان الآيتان هكذا قول الله حق إذا جاءنا يعني فلانا وفلانا يقول أحدهما لصاحبه حين يراه: يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين.
فقال الله لنبيه : قل لفلان وفلان وأتباعهما : لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم ، إنكم في العذاب مشتركون ثم قال الله لنبيّه (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) (١) يعني من فلان وفلان وأتباعهما ثم أوحى الله إلى نبيه (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) في علي (إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٢) يعني إنك على ولاية علي ، وهو على الصراط المستقيم. (٣)
الحادي عشر : محمد بن العباس قال : حدّثنا علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) قال في علي بن أبي طالب عليهالسلام. (٤)
الثاني عشر : محمد بن العباس قال روى علي بن عبد الله عن إبراهيم محمد عن علي بن هلال عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) فقال : في علي بن أبي طالب عليهالسلام. (٥)
__________________
(١) الزخرف : ٤٠ ، ٤١.
(٢) الزخرف : ٤٣.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ٢٨٦.
(٤) بحار الأنوار ٢٤ / ٢٤ ح ٥٦.
(٥) بحار الأنوار ٣٢ / ١٥٤ ، البرهان ٤ / ١٤٥.