الباب الخامس والثلاثون ومائتان
في قوله تعالى : (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ)
من طريق العامّة وفيه حديثان
الأوّل : روى أبو نعيم في قوله تعالى : (فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) (١) قال : اشتهر الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب (٢).
الثاني : ابن مردويه عن الحسن بن عليّ صلوات الله عليهما قال : استوى الإسلام بسيف عليّ عليهالسلام (٣).
الباب السادس والثلاثون ومائتان
في قوله تعالى : (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
قال : قوله (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ) أصل الزرع عبد المطّلب ، وشطأه محمّد صلىاللهعليهوآله ، ويعجب الزّراع قال : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
__________________
(١) الفتح : ٢٩.
(٢) الصراط المستقيم : ٢ / ٥ ، وبحار الأنوار : ٣٢ / ١٨٠ ذيل ح ١٧٤ ، وفيه وفي كشف الغمّة (١ / ٣٢٢) : عن الحسن قال : استوى الإسلام بسيف علي ، وكذا في شواهد التنزيل : ٢ / ٢٥٧ ح ٨٩٠.
(٣) بحار الأنوار : ٣٢ / ١٨٠ ح ١٧٤.
(٤) بحار الأنوار : ٢٤ / ٣٢٢ ح ٣٢.