الباب الخامس ومائتان
في قوله تعالى : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
من طريق العامّة وفيه حديث واحد
الشعبي عن ابن عبّاس في تفسير مجاهد : أنّ الآية نزلت في عليّ حين استخلفه في مدينة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وفي ابانة الفلكي أنّها نزلت حين شكا أبو بردة من عليّ (١).
الباب السادس ومائتان
في قوله تعالى : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي
الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
من طريق الخاصّة وفيه خمسة أحاديث
الأوّل : عليّ بن إبراهيم في تفسيره وهو منسوب إلى الصادق عليهالسلام يعني أمير المؤمنين (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (٢).
الثاني : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن الحسن وغيره عن سهل عن محمّد بن عيسى ومحمّد ابن يحيى ومحمّد بن الحسين جميعا عن محمّد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال الله عزوجل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) وقال عزوجل : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) فردّ الأمر ـ أمر الناس ـ إلى أولي الأمر منهم الّذين أمر بطاعتهم والردّ إليهم(٣).
الثالث : العيّاشي في تفسيره بحذف الإسناد عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ) قال : هم الأئمّة (٤).
__________________
(١) بحار الأنوار : ٢٣ / ٢٩٧ ح ٤٠.
(٢) تفسير القمي : ١ / ١٤٥.
(٣) الكافي : ١ / ٢٩٥ ح ٣.
(٤) تفسير العياشي : ١ / ٢٦٠ ح ٢٠٥.