الباب الحادي والعشرون والمائة
في قوله تعالى (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) (١).
من طريق العامة وفيه حديث واحد
الحبري عن ابن عباس في قوله (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) قال : بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام (٢).
الباب الثاني والعشرون والمائة
في قوله تعالى (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ)
من طريق الخاصة وفيه تسعة أحاديث
الأول : محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ، ملك عن يمينه وملك عن يساره ، وأقيم الشيطان بين عينيه ، عيناه من نحاس فيقال له : كيف تقول في الرجل الذي كان بين ظهرانيكم قال له : فيفزع فزعة فيقول إذا كان مؤمنا : أعن محمد صلىاللهعليهوآله رسول الله تسألاني؟ فيقولان له : نم نومته لا حلم فيها ، ويفسح له في قبره تسعة أذرع ، ويرى مقعده من الجنة ، وهو قول الله عزوجل (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) ، وإذا كان كافرا قالا له : من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم فيقول : لا أدري فيخليان بينه وبين الشيطان. (٣)
وروى هذا الحديث الحسين بن سعيد في كتاب الزهد قال : حدّثنا النضر بن سويد عن عاصم ابن حميد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا وضع الرجل في قبره ، وساق الحديث إلى آخره. (٤)
الثاني : ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد
__________________
(١) إبراهيم : ٢٧.
(٢) رواه الحبري في تفسيره مسندا : ٢٨٨ ح ٤٢ ، ورواه الحسكاني عنه في الشواهد ح ٤٣٤.
(٣) الكافي ٣ / ٢٣٨ ح ١٠.
(٤) كتاب الزهد : ٨٦ ح ٢٣١ باب ١٦.