الباب الثالث والسبعون ومائة
في قوله تعالى : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ)
من طريق العامّة وفيه حديث واحد
ابن شهرآشوب عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان عن مجاهد وابن عبّاس : أنّ المتّقين في ظلال وعيون من اتّقى الذنوب عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين في ظلال من الشجر والخيام من اللؤلؤ طول كلّ خيمة مسيرة فرسخ في فرسخ ، ثمّ ساق الحديث إلى قوله : (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) المطيعين لله أهل بيت محمّد في الجنّة (١).
الباب الرابع والسبعون ومائة
في قوله تعالى : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ)
من طريق الخاصّة وفيه حديث واحد
عليّ بن إبراهيم في تفسيره قوله : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ) قال : ظلال من نور أنور من الشمس (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ) قال : إذا قيل لهم تولّوا الإمام لم يتولّوه(٢).
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ١ / ٣٦٤.
(٢) تفسير القمي : ٢ / ٤٢٥ ، ضمن تفسير الآية ٤١ من سورة المرسلات.