الباب الثالث عشر والمائة
في قوله تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) (١)
من طريق العامة وفيه حديث واحد
عن ابن عباس في قوله (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) والخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها يعني رسول الله وأمير المؤمنين عليهماالسلام (٢) ، وقوله تعالى (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ) (٣) نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار بن ياسر وأصحاب لهم. (٤)
الباب الرابع عشر والمائة
في قوله تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)
من طريق الخاصة وفيه حديث واحد
ابن شهرآشوب عن الباقر عليهالسلام وابن عباس في قوله تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) والخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام. (٥)
__________________
(١) البقرة : ٤٥.
(٢) بحار الأنوار ٣١ / ٣٤٨ ح ٢٧.
(٣) البقرة : ٤٦.
(٤) بحار الأنوار ٣٤ / ٢٣٣.
(٥) مناقب آل أبي طالب ١ / ٣٠٢.