التاسع : «كشف الغمّة» عن عليّ عليهالسلام قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : إنّ فيك مثلا من عيسى أحبّه قوم فهلكوا فيه وأبغضه قوم فأهلكوا فيه ؛ فقال المنافقون أما رضي له مثلا إلّا عيسى فنزلت قوله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (١).
العاشر : عن زادان عن عليّ عليهالسلام : تفترق هذه الامّة على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنّة وهم الذين قال الله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) وهم أنا وشيعتي (٢).
الحادي عشر : العيّاشي بإسناده عن أبي الصهبا في حديث عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه تلا (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) يعني أمّة محمّد صلىاللهعليهوآله (٣).
الثاني عشر : ابن بابويه في أماليه بإسناده عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمّد من آل محمّد صلىاللهعليهوآله؟ قال : ذريّته ، قلت : من أهل بيته؟ قال : الأئمّة الأوصياء ، قلت : من عترته؟ قال : أصحاب العباء فقلت : من أمّته قال : المؤمنون الذين صدّقوا بما جاء به من عند الله عزوجل المتمسكون بالثقلين الذين امروا بالتمسّك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا وهما الخليفتان على الامّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤).
__________________
(١) كشف الغمة : ١ / ٩٥.
(٢) كشف الغمة : ١ ج ٩٥.
(٣) تفسير العياشي : ١ ج ٣٣١ ح ١٥١.
(٤) أمالي الصدوق : ٣١٢ ح ٢٦٣ ، معاني الأخبار : ٩٤٤ ح ٣.