المؤمنين ويحجب الله نورهم عمّن يشاء فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها (١).
الرابع : ابن يعقوب ـ أيضا ـ عن أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن محمّد بن الحسن وموسى بن عمر عن الحسن بن محبوب عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ) قال يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام بأفواههم قلت : قوله : (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) قال : يقول والله متمّ الإمامة والإمامة هي النور وذلك قوله : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) قال : النور هو الإمام (٢).
الخامس : عليّ بن إبراهيم قال : حدّثنا عليّ بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن أبي أيّوب عن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام وذكر مثل الحديث الأوّل إلى آخره : وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر (٣).
السادس : سعد بن عبد الله عن بصائر الدرجات عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن الحسن بن محبوب عن أبي أيّوب الخزّاز عن أبي خالد يزيد الكناسي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) فقال : يا أبا خالد النور والله الأئمّة عليهمالسلام يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وساق الحديث إلى وآمنه من الفزع الأكبر ببعض التغيير اليسير (٤).
__________________
(١) الكافي : ١ / ١٩٥ ح ٤.
(٢) الكافي : ١ / ١٩٦ ح ٦.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ٣٧٢.
(٤) بصائر الدرجات : ١ / ٢٩٦.