لقتل الحسين عليهالسلام ومن معه حتّى تسيل على خده بوأه الله في الجنّة غرفا ، وايما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتّى تسيل على خده لأذى مسّنا من عدونا بوأه الله مبوأ صدق ، وأيّما مؤمن مسّه إذا فينا فدمعت عيناه حتّى يسيل دمعه على خديه من مضاضته ما أوذى فينا ؛ صرف [الله] عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار». (١)
العاشر : عليّ بن إبراهيم قال : حدّثني أبي عن بكر بن محمّد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر». (٢)
أقول : ما نزل في أمير المؤمنين عليهالسلام وأهل البيت عليهمالسلام في القرآن كثير من طريق العامّة والخاصّة ، وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله تعالى ، والحمد لله وحده وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين.
كتبه أقل السادات والطلاب ابن محمّد الرضوي الملقب بميرزا بابا محمّد عليّ الخوانساري (مقابله از روى اصل نسخه دقّت شده) خامس شهر شعبان معظّم ١٢٧١ ه ش اللهم اغفر لي وتب عليّ.
__________________
(١) تفسير القمّي : ٢ / ١٩١.
(٢) تفسير القمّي : ٢ / ٢٩٢.