قال : فغضب ثم قال : «أما والله لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك» ثم قال : «هل تقرأ سورة هود (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله صلىاللهعليهوآله على بينة من ربه وأنا الشاهد» (١).
الحديث الثامن : الثعلبي في تفسير هذه الآية قال : أخبرنا أبو عبد الله القاري أخبرنا القاضي أبو القاسم النصيبي حدّثنا أبو بكر السبيعي قال : حدّثنا علي بن محمد الدهان والحسين عن حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضى الله عنه (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : علي خاصة (٢).
الحديث التاسع : الثعلبي عن السبيعي قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحسين بن الحكم حدّثنا إسماعيل بن صبيح حدّثنا أبو الجارود حبيب بن يسار عن زادان قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كسرت لي الوسادة ، يقول : وثنيت لي وسادة فأجلس عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم فو الذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان» فقال له رجل : فانت أيش نزل فيك فقال علي عليهالسلام : «أما تقرأ الآية التي في هود (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)» (٣).
الحديث العاشر : رواه الطبري بإسناده عن جابر بن عبد الله عن علي عليهالسلام (٤).
الحديث الحادي عشر : رواه أبو نعيم الحافظ بثلاثة طرق عن عباد بن عبد الله الأسدي في خبر قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : «(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله صلىاللهعليهوآله على بينة وأنا الشاهد» (٥).
الحديث الثاني عشر : رواه النطنزي في الخصائص (٦).
الحديث الثالث عشر : رواه حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال : هو رسول الله صلىاللهعليهوآله (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) هو علي بن أبي طالب عليهالسلام كان والله لسان رسول الله (٧).
الحديث الرابع عشر : كتاب فصيح الخطب إنه سأله ابن الكوّاء فقال : وما أنزل فيك؟ قال قوله
__________________
(١) ينابيع المودة : ١ / ٢٩٥ ، والعمدة : ٢٠٩ / ح ٣٢١.
(٢) العمدة : ٢٠٨ / ٣٢٠ عن الثعلبي.
(٣) العمدة : ٢٠٩ / ٣٢١ عن الثعلبي.
(٤) نهج الايمان : ٥٦٣ ، وشواهد التنزيل : ١ / ٣٦٣ ح ٣٧٩.
(٥) خصائص الوحي المبين : ١٤١ ، ومعرفة الصحابة : ١ / ٣٠٧ ، وتفسير الدر المنثور : ٣ / ٣٢٤.
(٦) المصدر السابق.
(٧) شواهد التنزيل : ١ / ٣٦٦ ح ٣٨٣.