ابن سعيد عن فضاله بن أيوب عن أبان بن عثمان عن أبي الجارود عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) قال : «الاذان علي عليهالسلام»(١).
الحديث السابع : ابن بابويه قال : حدّثنا أحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن اسباط عن سيف بن عميرة عن الحرث بن المغيرة النصري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول اللهعزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) فقال : «اسم نحله الله علياعليهالسلام من السماء لأنه هو الذي أدى عن رسول الله صلىاللهعليهوآله براءة وقد كان بعث بها مع أبي بكر أولا فنزل عليه جبرائيل عليهالسلام فقال : يا محمد إن الله يقول لك : إنه لا يبلغ عنك إلّا أنت أو رجل منك فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك عليا عليهالسلام فلحق أبا بكر وأخذ الصحيفة من يده ومضى بها إلى مكة فسماه الله أذانا من الله إنه اسم نحله الله من السماء لعلي عليهالسلام» (٢).
الحديث الثامن : ابن بابويه قال : حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة قال : حدثني المغيرة ابن محمد قال : حدّثنا رجا بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام قال خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام بالكوفة منصرفه من النهروان وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه فقام خطيبا فحمد الله واثنى عليه وصلّى على رسول الله صلىاللهعليهوآله وذكر الخطبة إلى أن قال فيها : «وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عزوجل : (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) أنا ذلك المؤذن» : وقال «(وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) فأنا ذلك الاذان» (٣).
الحديث التاسع : ابن بابويه قال : حدّثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاشاني عن القاسم بن محمد الأصفهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) فقال : قال أمير المؤمنين : «كنت أنا الاذان في الناس» قلت : ما معنى هذه اللفظة الحج الأكبر؟ قال : «إنما سمي الأكبر لأنها كانت سنة حج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة» (٤).
الحديث العاشر : ابن بابويه قال : حدّثنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال :
__________________
(١) معاني الأخبار : ٢٩٨ / ١.
(٢) معاني الأخبار : ٢٩٨ / ٢.
(٣) معاني الأخبار : ٥٨ / ٩.
(٤) معاني الأخبار : ٢٩٦ / ٥.