٤٥٤ ـ (يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ) [٢٤٥] : يضيّق ويوسّع*.
٤٥٥ ـ (الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) [٢٤٦] : يعني أشرافهم ووجوههم ، ومنه قوله صلىاللهعليهوسلم : «أولئك الملأ من قريش» (١) واشتقاقه من : ملأت الشيء ، وفلان مليء ، إذا كان مكثرا ، فمعنى الملأ : الذين يملئون العين والقلب ، وما أشبه هذا (زه) وقيل : مليئون بما يعصب بهم من عظائم الأمور.
٤٥٦ ـ (بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ) [٢٤٧] : أي سعة ، من قولك : بسطت الشيء ، إذا كان مجموعا ففتحته ووسّعته [زه] وقيل : البسط في الشيء : إمداده في جميع جهاته.
٤٥٧ ـ (التَّابُوتُ) [٢٤٨] : شبه صندوق ، وتابوه لغة الأنصار (٢) *.
٤٥٨ ـ (سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) [٢٤٨] قيل : لها وجه مثل وجه الإنسان ، ثم هي بعد ريح هفّافة ، وقيل : لها [٢١ / ب] رأس مثل رأس الهرّ وجناحان ، وهي من أمر الله جل وعز (زه) وقيل : طست من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء ، وحكاه ابن جرير عن السّدي (٣) ، وهي في الأصل مصدر كالضريبة والعزيمة والقضية (٤).
٤٥٩ ـ (وَبَقِيَّةٌ) [٢٤٨] قيل : بقيّة كل شيء : سلامته ، مشتقة من البقاء*.
٤٦٠ ـ (مُبْتَلِيكُمْ) [٢٤٩] : مختبركم.
٤٦١ ـ (غُرْفَةً) [٢٤٩] : أي مقدار ملء اليد من المعروف. و «غرفة» (٥) بفتح العين يعني مرة واحدة باليد ، مصدر غرفت (زه) قال الكرماني : وأصل الغرف إخراج المرق من القدر بالمغرفة (٦).
__________________
(١) الحديث في مجمع البيان ١ / ٣٤٩ ، وتمامه فيه : «روي أن رجلا من الأنصار قال يوم بدر : إن قتلنا إلا عجائز صلعا ، فقال النبي : أولئك الملأ من قريش ، لو رأيتهم في أنديتهم لهبتهم ، ولو أمروك لأطعتهم ولاحتقرت فعالك عند فعالهم» وانظره كذلك في النهاية (ملأ) ٤ / ٣٥١ مع اختلاف في بعض ألفاظ الزيادة.
(٢) القول المثبوت (رسالة نشرت بمجلة الدرعية) ٧١٩.
(٣) تفسير الطبري ٥ / ٢٢٨.
(٤) انظر تفسير الطبري ٥ / ٢٣٠.
(٥) قرأ (غُرْفَةً) بفتح الغين أبو عمرو ونافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والشبنوذي. والباقون من الأربعة عشر بالضم (الإتحاف ١ / ٤٤٥ ، ٤٤٦). ووضعها السجستاني في الغين المضمومة مخالفا لنهجه الذي يساير قراءة أبي عمرو.
(٦) لباب التفاسير للكرماني ١٢٦ (تفسير تيمور رقم ١٣٨).