٥ ـ سورة المائدة
١ ـ (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) [١] : أي بالعهود (زه) (١) في لغة بني حنيفة (٢). والعقد : الجمع بين الشّيئين بما يعسر الانفصال [٣٠ / ب] معه ، وأصله الشّد. والوفاء : إتمام العهد بفعل ما عقد عليه. ويقال : أوفى ووفّى بمعنى وفي في المخفف.
٢ ، ٣ ـ (بَهِيمَةُ) [١] : هي كل ما كان من الحيوان غير من يعقل. ويقال : البهيمة : ما استبهم عن الجواب ، أي استغلق (زه). وقيل : كلّ حيّ لا يميّز. و (الْأَنْعامِ) [١] أصلها الإبل ، ثم تستعمل للبقر والشاء ولا يدخل فيها الحافر ، وإضافة البهيمة إلى الأنعام من باب : ثوب خزّ ، وقال الحسن : بهيمة الأنعام : الإبل والبقر والغنم (٣) ، وقال ابن عبّاس : هي الوحش (٤) ، وقال ابن عمر : الجنين إن خرج ميتا [أبيح] (٥) أكله.
٤ ـ (حُرُمٌ) [١] : محرمون ، واحدهم حرام (زه) يقال : رجل حرام وقوم حرم.
٥ ـ (شَعائِرَ اللهِ) [٢] : ما جعله الله علما لطاعته. واحدتها شعيرة مثل الحرم ، يقول : لا تحلّوه فتصطادوا فيه.
٦ ـ (وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ) [٢] فتقاتلوا فيه.
٧ ـ (وَلَا الْهَدْيَ) [٢] : وهو ما أهدي إلى البيت. يقول : فلا تستحلوه حتى يبلغ محلّه ، أي منحره. وإشعار الهدي أن يقلّد بنعل أو غيره ويجلّل ويطعن في شقّ سنامه الأيمن بحديدة ليعلم أنه هدي.
__________________
(١) وضعت «زه» سهوا في الأصل بعد «بني حنيفة».
(٢) غريب ابن عباس ٤٤ ، والإتقان ٢ / ١٠٠.
(٣) تفسير الطبري ٩ / ٤٥٥ ، وتفسير ابن كثير ٢ / ٥.
(٤) نسبها الطبري ٩ / ٤٥٧ إلى قوم لم يحددهم.
(٥) انظر بشأن ما بين المعقوفتين تفسير الطبري ٩ / ٤٥٦ ، وتفسير ابن كثير ٢ / ٥.