٢٣ ـ (لِكُلٍّ ضِعْفٌ) [٣٨] : أي عذاب ، والضّعف من أسماء العذاب.
٢٤ ـ (سَمِّ الْخِياطِ) [٤٠] : ثقب الإبرة.
٢٥ ـ (مِهادٌ) [٤١] : أي فراش [زه] من النار.
٢٦ ـ (غَواشٍ) [٤١] : أي ما يغشاهم فيغطّيهم من أنواع العذاب.
٢٧ ـ (مِنْ غِلٍ) [٤٣] : أي عداوة وشحناء ، ويقال : الغلّ : الحسد.
٢٨ ـ (الْأَعْرافِ) [٤٦] : سور بين الجنّة والنار ، سمّي بذلك لارتفاعه (١) ، ويستعمل في الشّرف والمجد ، وأصله في البناء.
٢٩ ـ (بِسِيماهُمْ) [٤٨] : علامتهم.
٣٠ ـ (يَطْلُبُهُ حَثِيثاً) [٥٤] : أي سريعا.
٣١ ـ (أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً) [٥٧] : يعني الرّيح حملت سحابا ثقالا بالماء. يقال : أقل فلان الشيء واستقلّ به إذا أطاقه (٢) وحمله. وفلان لا يستقلّ بحمله ، وإنما سميت الكيزان قلالا ؛ لأنها تقلّ بالأيدي ، أي تحمل فيشرب منها.
٣٢ ـ (لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً) [٥٨] : أي قليلا عسيرا (زه).
٣٣ ـ (عَمِينَ) [٦٤] : عمي القلوب. يقال للذي لا يبصر بعينه أعمى ، وللذي لا يهتدي بقلبه عم (٣). وقيل : عمين : جاهلين ، وقيل : ظالمين عن الحق*.
٣٤ ـ (وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) [٦٩] : أي طولا وتماما. كان أطولهم طولا مائة ذراع ، وأقصرهم ستون ذراعا.
٣٥ ـ (آلاءَ اللهِ) [٦٩] : نعمه ، واحدها ألى ، وإلى ، [وإلي] (٤) (زه).
٣٦ ـ (وَإِلى ثَمُودَ) [٧٣] : فعول من الثّمد ، وهو الماء القليل ، فمن جعله اسم حيّ أو أب صرفه (٥) ؛ لأنه مذكر ، ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه.
__________________
(١) ذكر بعده في النزهة ١٠ «وكل مرتفع من الأرض أعراف ، واحدها عرف ، ومنه سمّي عرف الديك عرفا لارتفاعه».
(٢) في الأصل : «طاقه» ، والمثبت من النزهة ١٠.
(٣) في الأصل «عمى».
(٤) زيادة من النزهة ١٠.
(٥) قرأ (ثَمُودَ) هنا وكذلك قرأها منونة في كل القرآن : الأعمش ، ويحيى بن وثاب. (شواذ ابن خالويه ٤٤).