ضربين : أحدهما : مفارقة ما يكون الإنسان فيه. والآخر : ترك الشيء رغبة عنه من غير ملابسة له ولا دخول كان فيه.
٣٦ ـ (بِضْعَ سِنِينَ) [٤٢] : البضع ما بين الثّلاث إلى السّبع (١).
٣٧ ـ (عِجافٌ) [٤٣] العجاف : التي قد بلغت في الهزال النّهاية.
٣٨ ـ (لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) [٤٣] : تفسّرون الرّؤيا.
٣٩ ـ (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) [٤٤] : أي أخلاط أحلام ، مثل أضغاث الحشيش يجمعها الإنسان فيكون فيها ضروب مختلفة. واحدها ضغث ، وهو ملء كفّ منه.
٤٠ ـ (أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) [٤٦] : أي الكثير الصّدق ، كما يقال : سكّيت وسكّير وشرّيب : إذا كثر ذلك منه.
٤١ ـ (دَأَباً) (٢) [٤٧] : جدّا في الزّراعة ومتابعة ، أي تدأبون دأبا. والدّأب :
الملازمة للشيء والعادة.
٤٢ ـ (تُحْصِنُونَ) [٤٨] : تحرزون.
٤٣ ـ (فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ) [٤٩] : يمطرون.
٤٤ ـ (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) [٤٩] : ينجون. وقيل : يعني يعصرون العنب والزّيت.
٤٥ ـ (ما خَطْبُكُنَ) [٥١] : أي ما أمركنّ. والخطب : الأمر العظيم.
٤٦ ـ (حَصْحَصَ الْحَقُ) [٥١] : وضح وتبيّن.
٤٧ ـ (لَدَيْنا مَكِينٌ) [٥٤] : أي خاصّ المنزلة.
٤٨ ـ (جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ) [٥٩] : أي كال لكلّ واحد منهم ما يصيبه. والجهاز : ما أصلح حال الإنسان.
٤٩ ـ (نَمِيرُ أَهْلَنا) [٦٥] يقال : فلان يمير أهله ، إذا حمل إليهم أقواتهم من غير بلده.
٥٠ ـ (كَيْلَ بَعِيرٍ) [٦٥] : أي حمل بعير (٣).
__________________
(١) في النزهة ٤٦ «إلى التّسع» ، وفي تحديد البضع عدة أقوال (انظر التاج : بضع).
(٢) قرأ العشرة ـ ومنهم أبو عمرو ـ بسكون الهمزة عدا حفص الذي قرأ بفتحها (المبسوط ٢١٠).
(٣) في النزهة ١٦٤ «حمل جمل».