أخذت بأطراف أصابعي.
٣٤ ـ (لا مِساسَ) [٩٧] : أي لا مماسّة ومخالطة.
٣٥ ـ (ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً) [٩٧] يقال : ظلّ يفعل كذا ، إذا فعله نهارا ، وبات يفعل كذا ، إذا فعله ليلا.
٣٦ ـ (لَنُحَرِّقَنَّهُ) [٩٧] : يعني بالنار ، ونحرقنه (١) : نبرّدنه بالمبارد.
٣٧ ـ (ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِ) [٩٧] : نطيّرنّه ونذرّينّه في البحر.
٣٨ ـ (وِزْراً) [١٠٠] : أي حملا ثقيلا من الإثم.
٣٩ ـ (زُرْقاً) [١٠٢] : بيض العيون من العمى ، قد ذهب السّواد وبقي البياض.
٤٠ ـ (يَتَخافَتُونَ) [١٠٣] : يتسارّون.
٤١ ـ (أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) [١٠٤] : أعدلهم قولا عند نفسه.
٤٢ ـ (يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) [١٠٥] : يقلعها من أصلها. ويقال : ينسفها : يزرّيها ويطيّرها.
٤٣ ـ (قاعاً صَفْصَفاً) [١٠٦] : أي مستوى من الأرض أملس لا نبات فيه.
٤٤ ـ (أَمْتاً) [١٠٧] : ارتفاعا وهبوطا. ويقال : نبكا (زه) نبكا جمع نبكة ، وهي الغليظة من الأرض المرتفعة (٢).
٤٥ ـ (وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ) [١٠٨] : أي خفيت.
٤٦ ـ (هَمْساً) [١٠٨] : صوتا خفيّا. وقيل : يعني صوت الأقدام إلى المحشر.
٤٧ ـ (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ) [١١١] : أي واستأسرت وذلّت وخضعت.
٤٨ ـ (فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) [١١٢] : أي لا يخاف ظلما فلا يظلم بأن يحمّل ذنب غيره عليه. ولا هضما : أي ولا يهضم فينقص من حسناته أو يعطى منها شيء لغيره ، يقال : هضمه واهتضمه ، إذا نقصه حقّه.
__________________
بخلاف ـ وأبي رجاء ـ بخلاف ـ (المحتسب ٢ / ٥٥).
(١) قراءة سيدنا علي وابن عباس وعمرو بن فائد (المحتسب ٢ / ٥٨).
(٢) في الأصل «المرتفع».