٣٠ ـ (وَذَا النُّونِ) [٨٧] : يونس ـ عليهالسلام ـ لابتلاع النّون إياه في البحر.
والنون : السّمكة ، وجمعها : نينان.
٣١ ـ (نَقْدِرَ عَلَيْهِ) [٨٧] : نضيّق ، من قوله : (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) (١).
٣٢ ـ (فَلا كُفْرانَ) [٩٤] الكفران : جحد النّعمة.
٣٣ ـ (وَحَرامٌ) [٩٥] قرئت وحرم (٢) هما لغتان : الأولى لقريش (٣) ، والثانية لهذيل (٤). والمعنى واحد.
٣٤ ـ (حَدَبٍ) [٩٦] : نشز ونشز من الأرض ، أي ارتفاع منها.
٣٥ ـ (يَنْسِلُونَ) [٩٦] : أي من كل جانب يخرجون ، بلغة جرهم (٥) : يسرعون ، من النّسلان [٥١ / ب] ، وهو مقاربة الخطو مع الإسراع كمشي الذّئب إذا أسرع ، يقال : مرّ الذّئب ينسل ويعسل.
٣٦ ـ (شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) [٩٧] : أي مرتفعة الأجفان لا تكاد تطرف من هول ما هم فيه.
٣٧ ـ (حَصَبُ جَهَنَّمَ) [٩٨] : يعني الحطب بلغة قريش ، [و] كلّ شيء ألقيته في النار فقد حصبتها به. ويقال : حصب جهنّم : حطبها بالحبشية (٦) وقوله : «بالحبشية» إن كان أراد أنّ هذه الكلمة حبشية وعربية بلفظ واحد ، فهو وجه واه (٧) ، أو أراد أنّها حبشية الأصل سمعتها العرب فتكلمت بها (٨) بها فصارت عربية حينئذ ،
__________________
(١) سورة الرعد الآية ٢٦ ، وسورة الإسراء الآية ٣٠ ، وسورة الروم الآية ٣٧ ، وسورة سبأ الآية ٣٦ ، وسورة الزمر الآية ٥٢.
(٢) قرأ بكسر الحاء وسكون الراء أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي والأعمش ، والباقون من الأربعة عشر قرؤوا بفتح الحاء والراء بعدهما ألف (الإتحاف ٢ / ٢٦٧).
(٣) غريب ابن عباس ٥٧.
(٤) المرجع السابق.
(٥) غريب ابن عباس ٥٧ ، والإتقان ٢ / ٩٦.
(٦) اللسان (حصب) ، وفي معاني القرآن للفراء ٢ / ٢١٢ أنها لغة أهل اليمن. وفي غريب القرآن لابن عباس ٥٧ أنها لغة قريش وهو بالصيغة الطائية (حطب) في العبرية والحبشية (انظر : لغة تميم ١١١).
(٧) «واه» : ليس في النزهة ٧٧.
(٨) «فتكلمت بها» : ليس في النزهة ٧٧.