في المصدر الفتح أيضا ، حكاه سيبويه والأخفش (١) ، وهو أحد المصادر التي جاءت على فعول بقلّة (٢). قال ابن عصفور (٣) : لم يحفظ منها سوى هذا والوضوء والطّهور والولوع والقبول*.
٨١ ـ (الْحِجارَةُ) [٢٤] : جمع الحجر ، والتاء فيه لتأكيد تأنيث الجمع كالفحولة*.
٨٢ ـ (أُعِدَّتْ) [٢٤] : ادّخرت وهيّئت*.
٨٣ ـ (بَشِّرِ) [٢٥] : أي أخبر خبرا يظهر أثره على البشرة ، وهو ظاهر الجلد.
والبشارة : أوّل خبر يرد على الإنسان من خير أو شرّ وأكثر استعماله في الخير ، واستعماله في الشر قيل : مجاز ، وقيل : حقيقة ، فتكون مشتركا*.
٨٤ ـ (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) [٢٥] العمل : إيجاد الشيء بعد أن لم يكن. والصّلاح : الفعل المستقيم ، وهو مقابل الفساد*.
٨٥ ـ (جَنَّاتٍ) [٢٥] : جمع جنّة ، وهي في اللغة البستان فيه نخل وشجر ، وقيل : البستان الذي سترت [٦ / ب] أشجاره أرضه. وكل شيء ستر شيئا فقد أجنّه ، ومن ذلك الجنّة والجنّة والجن والمجن والجنين ، فإن كان فيه كرم فهي فردوس. والمراد هنا دار الله في الآخرة*.
٨٦ ـ (تَحْتِهَا) [٢٥] تحت : ظرف مكان لا يتصرف فيه بغير من*.
٨٧ ـ (الْأَنْهارُ) [٢٥] : جمع نهر وهو دون البحر وفوق الجدول ، وأصله السّعة. وقيل : هو نفس مجرى الماء ، أو الماء في المجرى المتّسع ، قولان*.
٨٨ ـ (كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً) [٢٥] : أي كلما أطعموا فاكهة منها*.
٨٩ ـ (مُتَشابِهاً) [٢٥] : يشبه بعضه بعضا في الجودة والحسن ، ويقال : يشبه
__________________
(١) هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي ولاء المعروف بالأخفش الأوسط. كان عالما باللغة والنحو والعروض ، تلمذ على سيبويه وكان أكبر منه سنّا. من مؤلفاته : معاني القرآن ، توفي نحو ٢١٥ ه. (بغية الوعاة ١ / ٥٩٠ ، ومعجم المؤلفين ٤ / ٢٣١ ، ومعجم المفسرين ١ / ٢١٠ ، وإنباه الرواة ٢ / ٣٦).
(٢) انظر الكتاب ٤ / ٤٢ ، ولم يرد فيه «الطهور».
(٣) هو أبو الحسن علي بن مؤمن الإشبيلي ، تلقى العربية على جماعة ، منهم أبو علي الشّلوبين. كان حجة في النحو ووصف بأنه حامل لواء العربية في زمانه بالأندلس. من مصنفاته : المقرب ، والممتع في التصريف ، ومختصر المحتسب ، وشرح الأشعار الستة. (بغية الوعاة ٢ / ٢١٠ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٣٠ ، ٣٣١).