١٠٦ ـ (إِذْ) [٣٠] : وقت ماض [زه] زعم أبو عبيدة وابن قتيبة (١) أنّ إذ هنا صلة ، وبعضهم أنها بمعنى قد ، وقيل غير ذلك*.
١٠٧ ـ (خَلِيفَةً) [٣٠] الخليفة : هو الذي قائم مقام غيره في الأمر الذي جعل إليه*.
١٠٨ ـ (وَيَسْفِكُ الدِّماءَ) [٣٠] : يصبّها (زه) (٢) السّفك : الصّبّ والإراقة ولا يستعمل إلا في الدم. ويقال سفك وأسفك وسفّك بمعنى ، وفي مضارع المجرّد الكسر والضم.
١٠٩ ـ (نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ) [٣٠] : نصلّي ونحمدك. والتّسبيح : تنزيه الله وتبرئته عن السّوء ، ولا يستعمل إلا لله تعالى*.
١١٠ ـ (وَنُقَدِّسُ) [٣٠] : ونطهّر [زه] والتّقديس : التّطهير ، ومنه بيت المقدس والأرض المقدّسة. وقال الزّمخشريّ هو من قدّس في الأرض إذا ذهب فيها وأبعد (٣).
١١١ ـ (عَرَضَهُمْ) [٣١] عرض الشيء : إظهاره حتى تعرف جهته*.
١١٢ ـ (أَنْبِئُونِي) [٣١] الإنباء : الإخبار*.
١١٣ ـ (سُبْحانَكَ) [٣٢] : تنزيه وتبرئ (٤) للرّب جلّ وعزّ (زه) وسبحان :
علم على التّسبيح.
١١٤ ـ (الْحَكِيمُ) [٣٢] : فعيل بمعنى مفعل ، من أحكم الشيء : أتقنه ومنعه من الخروج عما يريده*.
١١٥ ـ (تُبْدُونَ) [٣٣] : تظهرون*.
١١٦ ـ (تَكْتُمُونَ) [٣٣] : تخفون*.
__________________
(١) لفظ المجاز ١ / ٣٦ ، ٣٧ : «وإذ من حروف الزوائد» ، وهو لفظ ابن قتيبة كذلك فيما يخص هذا الموضع من القرآن الكريم في تفسير غريب القرآن / ٤٥ ، وكذلك ذكره في تأويل مشكل القرآن / ١٩٦ ، وقد ذكر الطبري الرأي القائل بالزيادة ورد عليه. (تفسير الطبري ١ / ٤٣٩ وما بعدها).
(٢) التفسير ورد في حرف التاء المفتوحة بالنزهة (تسفكون) الواردة بالبقرة / ٨٥.
(٣) الكشاف ١ / ٦١.
(٤) في الأصل : «وتبرّؤ» ، والمثبت من النزهة ١١٣.