يجعلها بحق تجديدا في هذا الفن ، وتطورا عظيما لمناهج هذا العلم ومضامينه.
فسلام الله عليك يا سيدي أيها المعلم العظيم ، حيث كنت علما لا تضاهى ، يهتدى بك في كل مفردات المعرفة ، كما ستبقى مدرستك الخالدة ترسم للأجيال معالم الطريق إلى الحقيقة التي جاهدت بعقلك ودمك من أجلها ، حتى استشهدت في محراب عقيدتك ورسالتك.
فسلام عليك يا سيدي : يوم جاهدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حيّا ، ونسأل المولى أن يوفقنا لاتباع نهجك ، واللحوق بقافلتك ، والاجتماع بخدمتك في مستقر رحمته مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
|
حسن عبد السباتر بيروت ١٤١٥ هجرية |