التّحقيق في نفي التّحريف عن القرآن الشّريف

قائمة الکتاب

البحث

البحث في التّحقيق في نفي التّحريف عن القرآن الشّريف

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

التّحقيق في نفي التّحريف عن القرآن الشّريف

التّحقيق في نفي التّحريف عن القرآن الشّريف

التّحقيق في نفي التّحريف عن القرآن الشّريف

تحمیل

شارك

مقدّمة

وإنّ المعروف من مذهب أهل السنّة هو نفي التحريف عن القرآن الشريف ، وبذلك صرّحوا في تفاسيرهم وكتبهم في علوم القرآن والعقائد ، ولا حاجة إلى نقل نصوص كلماتهم.

لكنّ الواقع : إن أحاديث نقصان القرآن الكريم في كتبهم كثيرة في العدد ، صحيحة في الإسناد ، واضحة الدلالة.

أمّا الكثرة في العدد ـ والتي اعترف بها بعضهم أيضا كالآلوسي ـ فلا نهابها ولا نأبه بها من حيث هي مطلقا ، وإنما المشكلة في صحة هذه الأحاديث ووضوحها في الدلالة ، حتى لو كانت قليلة.

وذلك : لأنها مخرّجة في الكتب الستّة المعروفة ب (الصحاح) عندهم ، والتي ذهب جمهورهم إلى أنّ جميع ما اخرج فيها مقطوع بصدوره عن النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لا سيّما كتابي البخاري ومسلم بن الحجّاج النيسابوري ، هذين الكتابين الملقّبين ب «الصحيحين» والمبرّءين عندهم من كلّ شين ، فهي في هذه الكتب ، وفي كتب أخرى تليها في الاعتبار والعظمة يطلقون عليها اسمها «الصحيح» واخرى يسمّونها ب «المسانيد».