قوله جل ذكره : (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (٤٤))
هذا يسير علينا : سواء خلقناهم جملة أو فرادى (١) ؛ قال تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) (٢).
قوله جل ذكره : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (٤٥))
ما أنت عليهم بمتسلّط تكرههم.
وإنما يؤثّر التخويف والإنذار والتذكير في الخائفين ، فأمّا من لا يخاف فلا ينجح فيه التخويف ـ وطير السماء على ألّافها تقع.
__________________
(١) هكذا في ص وهي في م (فردا)
(٢) آية ٢٨ سورة لقمان.