وخصّكم بالسمع والبصر والأفئدة ، وأنتم لا تشكرون عظيم نعمه.
(وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
وأجاب عنه حيث قال : لا تستعجلوا العذاب ، وبيّن أنهم إذا رأوه كيف يخافون وكيف يندمون.
قوله جل ذكره : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا ...)
وإليه أمورنا ـ جملة ـ فوّضنا.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ)
من الذي يأتيكم بالماء إذا صار غائرا في الأرض لا تناله الأيدى.
وهذه الآيات جميعها على وجه الاحتجاج عليهم .. ولم يكن لواحد عن ذلك جواب.