ويقال : يبدئ بالعذاب ثم يعيد ، وبالثواب ثم يعيد.
ويقال : يبدئ على حكم العداوة والشقاوة ثم يعيد عليه ، ويبدئ على الضعف ويعيدهم إلى الضعف.
ويقال : يبدى الأحوال السّنيّة فإذا وقعت حجبة يعيد ثانية.
ويقال : يبدى بالخذلان أمورا قبيحة ثم يتوب عليه ، فإذا نقض توبته فلأنه أعاد له من مقتضى الخذلان ما أجراه في أول حاله.
ويقال : يبدى لطائف تعريفه ثم يعيد لتبقى تلك الأنوار أبدا لائحة ، فلا يزال يبدى ويعيد إلى آخر العمر.
قوله جل ذكره : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤))
(الْغَفُورُ) كثير المغفرة ، (الْوَدُودُ) مبالغة من الوادّ ، ويكون بمعنى المودود ؛ فهو يغفر لهم كثيرا لأنه يودّهم ، ويغفر لهم كثيرا لأنهم يودّونه.
قوله جل ذكره : (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ)
ذو الملك الرفيع ، والمجد الشريف.
(فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ)
لأنه مالك على الإطلاق ؛ فلا حجر عليه ولا حظر.
قوله جل ذكره : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ)
الجموع من الكفار.
(فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ)
وقد تقدم ذكر شأنهما.
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ)
(الَّذِينَ كَفَرُوا)يعنى مشركى مكة ؛ (فِي تَكْذِيبٍ) للبعث والنشر.
(وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ)