١٣٣ ـ تعلّقت ليلى وهى ذات موصّد |
|
ولم يبد للأثواب من ثديها حجم |
صغيرين نرعى البهم ياليت أنّنا |
|
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم (١) |
فنصب (صغيرين) على الحال من التاء فى (تعلقت) وهى الفاعل ، ومن (ليلى) وهى المفعول وقال الآخر :
متى ما نلتقى فردين ترجف |
|
روانف إليتيك وتستطارا (٢) |
فنصب (فردين) من ضمير الفاعل والمفعول فى (تلقنى). وقال الآخر :
١٣٤ ـ فلئن لقيتك خاليين لتعلمن (٣)
فنصب (خاليين) على الحال من ضمير الفاعل والمفعول فى (لقيتك). إلى غير ذلك من الشواهد.
__________________
(١) اللسان مادة (وصد) ، والموصد : الحذر ـ والبهم جمع بهمة : ولد الضأن يطلق على الذكر والأنثى ، مثل تمرة وتمر ، وجمع البهم بهام ، كسهم وسهام.
(٢) اللسان مادة (رنف). خزانة الأدب ٣ / ١٧٤ ، شرح الشافية ٣ / ٣٠١ ـ شرح شواهد العينى الكبرى ورقة ٢٧٦ ، وهو لعنترة بن شداد العبسى. والرانفة : منتهى أطراف الإليتين مما يلى الفخذين.
(٣) من شواهد الأشمونى ٢ / ٢٦١ والبيت هو :
فلئن لقيتك خاليين لتعلمن |
|
أيّى وأيّك فارس الأحزاب |
والشاهد فى الأشمونى على أن (أى) لا يضاف إلى مفرد معرفة إلا إذا تكررت ، ولا يأتى ذلك إلى فى الشعر. ولم يعرف له قائل.