١٣٨ ـ وما أرسلتهم برسول (١).
أى ، برسالة (٢).
قوله تعالى : (إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا) (٤٢).
إن ، ههنا عند البصريين مخففة من الثقيلة ، وتقديره ، ما كاد إلّا يضلنا. وقد قدمنا نظائره.
قوله تعالى : (وَأَناسِيَّ كَثِيراً) (٤٩).
أناسى ، فى واحده وجهان :
أحدهما : أن يكون واحده (إنسيّا).
والثانى : أن يكون واحده (إنسانا) ، وأصل (أناسى) على هذا الوجه (أناسيين) فأبدلوا من النون ياء ، وهذا قول الفراء. وهو ضعيف فى القياس لأنه لو كان ذلك قياسا ، لكان يقال فى جمع سرحان سراحىّ ، وذلك لا يجوز.
قوله تعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) (٥٥).
على ربه ، أى ، على معصية ربه. فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ) (٥٧).
من ، فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع. وإلى ربه ، أى ، إلى قربه ربّه. فحذف المضاف.
قوله تعالى : (وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً) (٥٨).
أى ، كفاك الله. فحذف المفعول الذى هو الكاف. والباء ، زائدة. وخبيرا ، منصوب على التمييز أو الحال.
__________________
(١) اللسان مادة (رسل) والبيت من قول كثير عزة ، وهو بتمامه :
لقد كذب الواشون ما بحت عندهم |
|
بسر ولا أرسلتهم برسول |
(٢) (أى برسالة) زيادة فى ب.