فى تكرير (قبل) وجهان.
أحدهما : أن يكون التكرير للتأكيد.
والثانى : أن يكون التقدير ، وإن كانوا من قبل أن ينزل الغيث عليهم من قبل السحاب لمبلسين. والضمير يعود إلى السحاب فى قوله تعالى :
(فَتُثِيرُ سَحاباً)
والسحاب يجوز تذكيره وتأنيثه.
قوله تعالى : (فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا) (٥١).
الهاء فى (رأوه) فيها ثلاثة أوجه.
الأول : أن يكون المراد بها الزرع. الذى دل عليه قوله تعالى :
(فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ).
والثانى : أن يكون المراد بها (السحاب).
والثالث : أن يكون المراد بها الزرع ، وذكّره لأن تأنيثه غير حقيقى.
قوله تعالى : (فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ) (٥٧).
قرئ (ينفع) بالتاء والياء. فمن قرأ بالتاء فعلى الأصل ، ولم يعتد بالفصل. ومن قرأ بالياء اعتد بالفصل فعدل عن الأصل. والله أعلم.