قوله تعالى : (فَما لِ الَّذِينَ (١) كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) (٣٧).
ما ، فى موضع رفع لأنها مبتدأ ، وخبره (للذين). وكفروا ، صلة الذين. وقبلك ، ظرف مكان فى موضع الحال من الضمير المرفوع فى (كفروا) ، أو من المجرور على تقدير ، فما للذين كفروا كائنين قبلك. ومهطعين ، منصوب على الحال بعد حال. وعزين ، منصوب على الحال من الضمير فى (مهطعين) أو (الذين). وعن اليمين وعن الشمال ، من صلة (عزين).
وعزين. جمع عزة وأصلها عزوة. وقيل عزهة مثل سنة ، ثم حذفت اللام ، وجمعت بالواو والنون عوضا عن المحذوف ، كما قالوا : ستون وقلون وثبون.
قوله تعالى : (إِنَّا لَقادِرُونَ (٤٠) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ) (٤١).
على ، فى موضع نصب لأنه يتعلق ب (قادرون). ونبدل خيرا منهم ، تقديره ، نبدلهم بخير منهم ، فحذف المفعول الأول ، وحرف الجر من الثانى.
قوله تعالى : (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً) (٤٣).
يوم ، بدل من قوله : (يَوْمَهُمُ) فى قوله تعالى :
(حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ)
وتقديره ، حتى يلاقوا يوم يخرجون. وسراعا ، منصوب على الحال من الواو فى (يخرجون) ، وكذلك قوله تعالى :
(كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) (٤٣)
فى موضع نصب على الحال فى المضمر فى (يخرجون).
__________________
(١) (فما للذين) هكذا فى أ ، ب ـ وقد أثبتناها حفاظا على إملاء المصحف.