طاعتهما كليهما. وذهب الكوفيون إلى أن (أو) بمعنى الواو ، والوجه ما قدمناه.
قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ) (٣١).
والظالمين ، منصوب بتقدير فعل ، وتقديره ، ويعذب الظالمين. وجاز إضماره ، لأن (أعدّ لهم) دل عليه. والله أعلم.