وزينة ، فى نصبه وجهان. أحدهما : أن يكون منصوبا بفعل مقدّر وتقديره : وجعلها زينة. والثانى : أن يكون منصوبا لأنه مفعول له ، أى ، لزينة.
قوله تعالى : (وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ) (١٣).
فى موضع جرّ ، لأنه معطوف على (ذلك) من قوله : (إنّ فى ذلك) ، وتقديره ، إنّ فى ذلك وما ذرأ لكم.
قوله تعالى : (وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (١٥).
أن تميد ، فى موضع نصب على المفعول له ، وفى تقديره وجهان. أحدهما : أن يكون تقديره ، كراهة أن تميد بكم. وكراهة ، منصوب على أنه مفعول له. والثانى : أن يكون تقديره ، لئلّا تميد بكم.
والوجه الأول أوجه الوجهين ، لأن حذف المضاف أكثر من حذف (لا).
قوله تعالى : (وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) (١٦).
وعلامات ، منصوب وفى نصبه وجهان. أحدهما : أن يكون منصوبا بالعطف على قوله : سخّر. أى ، سخّر الليل والنهار وعلامات. والثانى : أن يكون منصوبا بتقدير خلق ، أى ، وخلق لكم علامات.
وقوله تعالى : (وَهُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ) (٢١).
وهم ، مبتدأ. ويخلقون ، خبر. وأموات خبر ثان. أى ، هم مخلوقون أموات ويجوز أن ترفع (أموات) على أنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، هم أموات.
قوله تعالى : (أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (٢١).
استفهام عن الزمان بمعنى (متى) وأيّان ، مبنى لتضمنه معنى الحرف ، وهو همزة الاستفهام ، وبنى على حركة لالتقاء الساكنين ، وكانت الحركة فتحة ، لأنها أخفّ الحركات.