فأجاب الشيعي : رواه فلان وفلان من أهل السنة ...
فيدعي انكار أهل اللغة مجيء ( المولى ) بمعنى ( الاولى ).
فيخرج له الشيعي قائمة بأسماء اللغويين الذين نصوا على ذلك وهم من أهل السنة.
ومثال آخر :
يقول الشيعي قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ».
فأول ما ينكر السني صدور هذا الحديث عنه (ص).
فإذا رأى أسماء رواته من كبار علماء طائفته قال :
فأبو بكر و ... أبواب كذلك.
فإذا أثبت له الشيعي جهل هؤلاء بأبسط المسائل على ضوء كتب أهل السنة قال :
ليس « عليّ » في الحديث علما ، بل هو وصف للباب بمعنى « مرتفع ».
لماذا هذا التلاعب بالنصوص النبوية؟ وهلا فعلوا ذلك بلفظ « الصلاة » و « الحج » و « الوضوء » و « الغسل » وأمثالها؟
*(٧)*
وقد شكلت كتب الردود قسما كبيرا من مؤلفات الامامية في مسائل الامامة ، كما لا يخفى على من لا حظ فهارس المؤلفات.
والسبب في ذلك هو أن أهل السنة لا بضاعة لهم الا الكذب والإنكار ، فمن السهل عليهم أن يقولوا حديث : « مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح فمن ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك » كذب موضوع. أو أن حديث : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك والى رسولك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء عليّ فأكل معه » لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا