الضعفاء بمائة حديث قبل ان يحدث عن الثقات ».
وقال : « قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ، وهو أحب اليّ من اسماعيل ابن عياش » (١).
قال : « وروى ابن عدي عن بقية قال لي شعبة يا أبا يحمد ما أحسن حديثك لكن ليس له أركان.
وقال بقية : ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث وقال : ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة » (٢).
وقال ابن حجر : « بقية بن الوليد .. صدوق كثير التدليس عن الضعفاء من الثامنة ، مات سنة سبع وسبعين » (٣).
وقال المناوي بعد حديث : « قال المنذري رواه الطبراني من رواية بقية وفيه راو لم يسم قال الهيثمي تبعا لشيخه الزين العراقي : وفي اسناده من لم يسم ، وبقية مدلس » (٤).
وقال الزبيدي : « وبقية بن الوليد محدث ضعيف يروي عن الكذابين ويدلسهم. قاله الذهبي في الميزان ، وقال في ذيله ، هو صدوق في نفسه حافظ لكنه يروي عمن دب ودرج فكثرت المناكير والعجائب في حديثه ، وقال ابن خزيمة : لا احتج ببقية ، وقال احمد : له مناكير عن الثقات ، وقال ابن عدي : لبقية أحاديث صالحة ويخالف الثقات ، وإذا روى عن غير الشاميين خلط كما يفعل اسماعيل بن عياش » (٥).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ١ / ٤٧٥.
(٢) المصدر ١ / ٤٧٧.
(٣) تقريب التهذيب ١ / ١٠٤.
(٤) فيض القدير ١ / ١٠٩.
(٥) تاج العروس : بقي.