موضع رفع على النعت ل (طائِفَةً) ، أو في موضع نصب على الحال من المضمر المنصوب في (أَهَمَّتْهُمْ).
٤٦٧ ـ قوله تعالى : (كُلَّهُ لِلَّهِ) ـ ١٥٤ ـ من نصبه جعله تأكيدا ل (الْأَمْرِ) ، و (لِلَّهِ) خبر (إِنَّ). وقال الأخفش (١) : هو بدل من (الْأَمْرِ). ومن رفعه (٢) فعلى الابتداء ، و (لِلَّهِ) خبره ، والجملة خبر (إِنَّ)(٣).
٤٦٨ ـ قوله تعالى : (وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ ما فِي صُدُورِكُمْ) ـ ١٥٤ ـ اللام متعلقة بفعل دلّ عليه الكلام ، تقديره : وليبتلي الله ما في صدوركم فرض عليكم القتال. (وَلِيُمَحِّصَ) عطف على (لِيَبْتَلِيَ).
٤٦٩ ـ قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ) ـ ١٥٩ ـ (رَحْمَةٍ) مخفوضة بالباء ، و «ما» زائدة للتوكيد (٤). وقال ابن كيسان : «ما» نكرة في موضع خفض بالباء ، و «رحمة» بدل من «ما» ، أو نعت لها. ويجوز رفع (رَحْمَةٍ) على أن تجعل «ما» بمعنى الذي ، وتضمر «هو» في الصلة وتحذفها ، كما قرئ (تماما على الذي أحسن) (٥). والهاء في (مِنْ بَعْدِهِ) ـ ١٦٠ ـ تعود على الله جلّ ذكره ، وقيل : بل تعود على «الخذلان».
٤٧٠ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَغُلَ) ـ ١٦١ ـ (أَنْ) في موضع رفع اسم (كانَ). فمن قرأ (يَغُلَّ) بفتح الياء ، وضمّ الغين (٦) ، فمعناه : ما كان لنبي
__________________
(١) معاني القرآن ، ص ٢١٨.
(٢) الرفع قراءة أبي عمرو ويعقوب ، قرأ الباقون بالنصب. التيسير ص ٦٩ ؛ والنشر ٢ / ٢٣٤ ؛ والإتحاف ص ١٨٠.
(٣) الكشف ١ / ٣٦١ ؛ والبيان ١ / ٢٢٦ ؛ والعكبري ١ / ٩٠ ؛ وتفسير القرطبي ٤ / ٢٤٢.
(٤) ذكر القرطبي في تفسيره ٤ / ٢٤٨ أن (ما) ليست زائدة على الإطلاق ، وإنما أطلق عليها سيبويه معنى الزيادة من حيث زال عملها.
(٥) سورة الأنعام : الآية ١٥٤ ، وقد قرأ برفع (أحسن) يحيى بن يعمر ، وابن أبي إسحاق ، على تقدير : تماما على الذي هو أحسن. تفسير القرطبي ٧ / ١٤٢.
(٦) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم ، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين. التيسير ص ٦٩ ؛ والنشر ٢ / ٢٣٥ ؛ والإتحاف ص ١٨١.