أن يخون أحدا في مغنم ولا غيره. ومن قرأ بضم الياء وفتح الغين ، فمعناه : ما كان لنبي أن يوجد غالا ؛ كما تقول : أحمدت الرجل ؛ وجدته محمودا ، وأحمقته ؛ وجدته أحمق. وقيل معناه : ما كان لنبي أن يخان ، أي أن يخونه أصحابه في مغنم ولا غيره (١).
٤٧١ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ) ـ ١٦٨ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب على النعت ل (الذين نافقوا) ، أو على البدل ، أو على إضمار «أعني» ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ.
٤٧٢ ـ قوله تعالى : (فَرِحِينَ) ـ ١٧٠ ـ نصب على الحال من المضمر في (يُرْزَقُونَ) ، ولو كان في الكلام لجاز «فرحون» على النعت لقوله (أَحْياءٌ).
٤٧٣ ـ قوله تعالى : (أَلَّا خَوْفٌ) ـ ١٧٠ ـ «أن» في موضع خفض بدل من «الذين» ؛ وهو بدل الاشتمال. ويجوز أن تكون في موضع نصب على معنى : بأن لا.
٤٧٤ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجابُوا) ـ ١٧٢ ـ ابتداء ، وخبره : (مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ.) ويجوز أن تكون (الَّذِينَ) في موضع خفض بدلا من «المؤمنين» ، أو من (الذين لَمْ يلْحَقُوا بِهِمْ).
٤٧٥ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ) ـ ١٧٣ ـ [«الَّذِينَ»] بدل من (الَّذِينَ اسْتَجابُوا).
٤٧٦ ـ قوله تعالى : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ) ـ ١٧٨ ـ «أنّ» تقوم مقام مفعولي «حسب» ، و (الَّذِينَ) فاعلون ، و «ما» في (أَنَّما) بمعنى الذي ، والهاء محذوفة من (نُمْلِي) ؛ هذا على قراءة من قرأ (٢) بالياء ؛
__________________
(١) الكشف ١ / ٣٦٣ ؛ والبيان ١ / ٢٣٠ ؛ والعكبري ١ / ٩١.
(٢) قرأ بالياء ابن عامر وعاصم ، وقرأ حمزة بالتاء ، ونصب الجميع السين ، كما قرأ الباقون بالياء وكسر السين. النشر ٢ / ٢٣٦ ؛ وتفسير القرطبي ٤ / ٢٨٤ ؛ وزاد المسير ١ / ٥٠٩.